(٢) البيت للنابغة الذبياني في ديوانه ص ١٢٦؛ وخزانة الأدب ٥/ ٦٧؛ وشرح أبيات سيبويه ٢/ ٥٨؛ وشرح المفصل ٣/ ٥٩؛ والكتاب ٢/ ٣٤٥؛ ولسان العرب (وقش، قعع، شنن)؛ والمقاصد النحوية ٤/ ٦٧. والبيت قاله النابغة في هجاء عيينة بن حصن الفزاري يصفه بالجبن والخور كأنه جمل من جمال بني أقيش المعروفة بشدة النفار إذا سمعت صوت شنّ (قربة بالية) يقعقع به. (٣) تتمة الرجز: «بإفكه حتى رأى الصّبح جشر». وهو للعجاج في ديوانه ٢٠؛ والأزهية ص ١٥٤؛ والأشباه النظائر ٢/ ١٦٤؛ وخزانة الأدب ٤/ ٥١؛ وشرح المفصل ٨/ ١٣٦؛ وتاج العروس (حور، لا)؛ وتهذيب اللغة ٥/ ٢٢٨؛ ولسان العرب (حور). قال في اللسان: أراد: في بئر لا حؤور، فأسكن الواو الأولى وحذفها لسكونها وسكون الثانية بعدها. قاله الفراء: أراد في بئر ماء لا يحير عليه شيئا. وحار يحور حورا وحؤورا: رجع. وفي الحديث: «من دعا رجلا بالكفر وليس كذلك حار عليه» أي رجع إليه ما نسب إليه.