- ونشاط المبشرين مخطط ومنظم؛ فمجلس الكنائس العالمي يضع في أيدي دعاة التنصير إمكانات واسعة، ويطلق أيديهم في التصرف ماليا وإداريا، فهم يقومون بتشييد الكنائس في عدة مناطق من السودان، بين الأهالي المسلمين على الرغم من معارضتهم، بالإضافة إلى:
١- توفير مكائن الخياطة والتطريز للفتيات مع تقديم المعونة النقدية لهن.
٢- توظيف الشباب في الأعمال الكتابية إن كانوا مثقفين.
٣- توجيه غير المتعلمين إلى المهن الحرة المناسبة، ومنحهم مساعدة مالية سخية.
٤- اختيار بعض الطلاب للمنح الدراسية مع التساهل في شروط القبول.
٥- العمل في مجال الرياضة على احتواء الفرق الرياضية من الشباب السوداني وغيرهم من الرياضيين اللاجئين، وتقديم أدوات الألعاب الرياضية إليهم.
- وإذا نظرنا إلى نشاط الدعاة في السودان وجهودهم فإنا نجد ضآلة هذه الجهود، وقلة إمكاناتهم المادية والعلمية؛ فلابد من العمل على تلافي هذا النقص، وهذا من مهمة (المجلس الأعلى العالمي للمساجد) التابع لرابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
وإني أوصي بما يلي:
أولا: إنشاء مكتب للدعوة الإسلامية يتبع المجلس الأعلى العالمي للمساجد في جمهورية السودان، تكون له صلاحيات كافية للقيام بالأعباء التي يقتضيها الموقف الذي تمر به هذه البلاد.
ثانيا: الاعتناء يإيفاد الدعاة الأكفاء المؤهلين لدعوة الناس، الذين تتوفر فيهم صفات الإخلاص والعلم والذكاء.
ثالثا: عدم إغفال المجالات الاجتماعية العملية لتدريب المسلمين على أعمال الحرف المتنوعة من خياطة وحياكة وكتابة وحدادة وزراعة، وتمويل بعض المشاريع الصغيرة في هذه المجالات.