ولذلك أيدوا داروين في نظرية التطور والارتقاء وبذلوا كل دعاية ممكنة لترويج مذهبه الفاسد، لأنه يحدث بلبلة ضد الأديان؛ كذلك أيدوا دعاة القومية العربية مع أنها في الواقع مؤسسة نصرانية كما سيجيء، ومع أنها كذلك تخالف بعض مبادئهم ضد الأمميين، لكنها لما كان ترويجها يحطم روح الدين في نفوس أهلها ويؤدي إلى محاربة الأديان قام الماسون بالترويج والدعاية لها.
وكان من أعظم وسائل الماسون هو الاستيلاء على وسائل الدعاية في العالم من الصحافة والإذاعة والكتابة وغيرها من شؤون الإعلام.
كما أن من أعظم وسائلهم الاستيلاء على المناصب الحساسة في إدارة الدول بوضع خبراء من اليهود أو مؤيديهم في تلك المناصب، وإليكم بينا بأسماء ووظائف بعض هؤلاء كما جاء في كتاب أسرار الماسونية للجنرال جواد رفعت آتلخان:
(مكتب السكرتارية لهيئة الأمم المتحدة وهو أهم شعبة فيها)
يهودي الدكتور أج اس بلوك رئيس قسم التسليح ١
يهودي أنتوني كولات رئيس الأمور الاقتصادية ٢
يهودي أنش كار روزنبرغ المشاور الخاص للشؤون الاقتصادية ٣
يهودي دافيد ونتراوب رئيس قسم الميزانية ٤
يهودي كارل لا جمتي رئيس قسم الخزائن والواردات ٥
يهودي هنري لانكير معاون سكرتير الشؤون الاجتماعية ٦
يهودي الدكتور ليون استيننك رئيس قسم المواد المتبادلة ٧
يهودي الدكتور شيكويل رئيس قسم حقوق الإنسان ٨
يهودي أج أي ويكوف رئيس دائر مراقبة البلاد غير المستقلة ٩
يهودي بنيامين كوهين مساعد السكرتير العام لقسم الاستعلامات العامة ١٠
يهودي جيء بنيوت ليفي رئيس قسم الأفلام ١١
يهودي الدكتور إيفان كرنو مساعد السكرتير العام لشعبة القوانين ١٢
يهودي أبراهام أج فيللر رئيس الشعبة القانونية ١٣
يهودي جي سآنذ برك مشاور شعبة القانون الدولي ١٤