[٥] أحصى بعض العلماء آيات القرآن الكريم فوجدها أكثر من ستة آلاف آية. انظر: الإتقان في علوم القرآن جزء ١ ص ٨٨ طبعة رابعة.
[٦] أثبتت الأبحاث الدينية أن أهل الكتاب لا يوجد عندهم سند متصل. وأن التوراة الموجودة أو العهد القديم معظمها مجهودات بشرية، وأن أناجيل النصارى المعتمدة عندهم الآن لا تخرج عن إنجيل مترجم جهل الأصل المترجم منه كإنجيل متى أو عن إنجيل جهل كاتبه ولم يعرف على وجه اليقين. ومن هنا فهي كتب لا علاقة لها بالوحي، ومن ثم فقد وقع فيها التضارب والاختلاف. وقد أحصى بعض الباحثين الاختلافات في العهدين القديم والجديد وذكر منها مائة وعشرين اختلافاً، كما أحصى الأغلاط وذكر منها مائة وعشرة من الأغلاط وأتى باستشهادات على التحريفات اللفظية ذكر منها خمسة وثلاثين شاهداً، وعلى التحريفات بالزيادة وذكر منها خمسة وأربعين شاهداً، وعلى التحريفات بالنقصان وذكر منها عشرين شاهداً، ثم ذكر كثيراً من المغالاطات التي امتلأت بها هذه الكتب وذلك بالأدلة التي لا مجال فيها للطعن، انظر: إظهار الحق لرحمة الله بن خليل الرحمن الهندي الجزء الأول.
[٧] فالكنسية النصرانية تقول أن الله خلق العالم ابتداء من سنة ٤٠٠٤ ق. م، وظلت تقول بهذا القول حتى مطلع القرن الماضي. ولقد أعلن مجلس كنسي في بداية القرن العاشر الميلادي أنه القرن الأخير وأن العالم سينتهي بانتهائه لأن الله جعل المدة بين إنزال ابنه تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا ونهاية العالم بعد ألف سنة فقط –انظر قصة الحضارة ج ١٤ ولديورانت.
ولقد انتهى القرن العاشر الميلادي ولم ينتهي العالم كما قالت الكنيسة، ومر بعده تسعة قرون ولازال العالم باقيا. ونهايته عند خالقه وصانعه {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَة ... } .