للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الصعب بل من المستحيل تحقيق أي شيء أكثر من الاحتمال حول مشاكل إنجيل يوحنا، ويعتقد كاتب هذه السطور أي (جون مارك) أنه ليس من المستحيل الاعتقاد أنه خلال السنوات العشرة الأخيرة من القرن الأول الميلادي قام شخص يدعى (يوحنا) من الممكن أن يكون يوحنا مرقس ـ وقد تجمعت لديه معلومات وفيرة عن يسوع ومن المحتمل أنه كان على دراية بواحد أو أكثر من الأناجيل المتشابهة فقام عندئذ بتسجيل شكل جديد لقصة يسوع، اختص بها طائفته الخاصة التي كانت تعتبر نفسها عالمية كما كانت متأثرة بوجود تلاميذ يوحنا المعمدان.

مشاكل إنجيل يوحنا:

تقول دائرة المعارف الأمريكية: يوجد ذلك التضارب الصارخ بينه وبين الأناجيل المتشابهة، فهذه الأخيرة تسير حسب رواية مرقس بالتسلسل التاريخي للأحداث، وتجعل منطقة الجليل هي المحل الرئيسي لرسالة يسوع، بينما يقرر إنجيل يوحنا أن ولاية اليهودية كانت المركز الرئيسي وهناك مشكلة في الإصحاح الأخير رقم ٢١ من الإنجيل، إن القارئ العادي يستطيع أن يرى أن الإنجيل ينتهي بنهاية الإصحاح العشرين الذي يقول: (وأن هذه فقد قيلت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا أمنتم حياة بكر) .