٢١- (٦٥) أخبرنا عبد الرحمن بن يحي، وعبد الله بن إبراهيم، قالا: ثنا أبو مسعود، أنبا محمد بن صلت [٣٨] ، ثنا أبو كدينة [٣٩] ، عن عطاء بن السائب [٤٠] ، عن مسلم بن صبيح [٤١] ، عن ابن عباس قال:
مر رجل من اليهود بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال له: حدثنى يهودي فقال: أبلغك يا أبا القاسم، أن الله يجعل السماء على ذه، والأرض على ذه، فأنزل الله جل وعز {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[٤٢] .
٢٢- (٦٦) أخبرنا أبو عمرو مولى بني هاشم، ثنا محمد عبد الوهاب العسقلاني، ثنا آدم، ثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي السائب، عن أبي الضحى، عن مسروق [٤٣] قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودي: أذكر من عظمة الرب جل وعز، فقال السموات على هذه، يعني الخنصر، والأرض على هذه، يعني البنصر، والجبال على هذه، يعني الوسطى، والماء على هذه يعني السبابة، وسائر الخلق على هذه يعني الإبهام، فأنزل الله {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} .
٢٣- (٦٧) أخبرنا أبو عمرو مولى بني هاشم، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا آدم، ثنا حماد عن أبي سفيان، عن وهب بن منبه، قال:
ما الخلق كلهم والأرضون في قبضة الله جل وعز إلا كخردلة له ها هنا من أحدكم في العقد الثاني، يعني البنصر.
(ذكر خبر يدل على ما تقدم من ذكر الأصابع) .
٢٣- (٦٨) أخبرنا الحسن بن محمد بن النضر، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا الوليد بن المسلم ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ثنا بسر بن عبد الله، ثنا أبو إدريس الخولاني ثنا النواس بن سمعان، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ما من قلب إلا وهي بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل إذا شاء أن يقيمه أقامه، وإذا شاء أن يزيغه أزاغه، ويقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قال: والميزان بيد الرحمن جل وعز يرفعه ويخفضه"[٤٤] .