للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١- (٨٢) أخبرنا عبد الرحمن بن يحي بن منده، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود ثنا أبو نعيم، وعمرو بن عون، ثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جنات الفردوس أربع، ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وثنتان من فضة حليتهما وما فيهما، ليس بين القوم وبين أن ينظرو إلى ربهم إلاَّ رداء الكبرياء على وجهه في جنات عدن، وهذه الجنات تشخب من جنات عدن، ثم تصدع بعد أنهار" [٦١] .

(ذكر خبر يدل على ما تقدم من النظر إلى وجه الله عز وجل) .

٢- (٨٣) أخبرنا عبد الرحمن بن يحي، وعبد الله بن إبراهيم المقرئ قالا: ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، أنبا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (يونس/٢٦) ، قال: "النظر إلى وجه ربهم جل وعز" [٦٢] ، وقال ابن مسعود رحمه الله في المسند: النظر إلى وجه ربهم جل وعز.

٣- (٨٤) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرائفي بمصر، ومحمد بن يعقوب الأصم بنيسابور، قالا: ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا عثمان بن عمر، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال في هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (يونس/٢٦) ، قال النظر إلى وجه الله جل وعز [٦٣] ، قال أبو عبد الله: وكذلك فسرها حذيفة بن اليمان [٦٤] .

٤- (٨٥) أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ببغداد، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا مسلم بن سالم، عن نوح بن أبي مريم، عن ثابت عن أنس قال:

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: "للذين أحسنوا العمل في الدنيا الجنة، وزيادة النظر إلى وجه الله الكريم جل وعز".