وفي تحقيقات صحفية أجرتها مع فضيلته بعض الصحف المحلية مثل جريدة عكاظ وجريدة البلاد وجريدة الجزيرة وجريدة المدينة، أشاد فضيلته بنشاط الجماعات الإسلامية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية وقوة فعاليتها وتأثيرها في مجال الدعوة الإسلامية، وعلل فضيلته ذلك بما تتمتع به من حرية في مجال ممارسة الشعائر لدينية والقيام بالدعوة الإسلامية، وأيضا ما تتمتع به الجاليات الإسلامية في كل من أمريكا وبعض دول أوربا من مستوى ثقافي واجتماعي رفيع يجعلها في مركز حيوي وفعال وتصبح معه قادرة على النهوض بأعباء الدعوة إلى الإسلام وتعريف العالم بسماحة هذا الدين العظيم القادر على تحقيق سعادة المجتمعات البشرية وتحقيق تقدمها وانتشار العدل والمساواة بين الناس.
ودعا فضيلته كل المسلمين إلى القيام بواجبهم نحو إخوانهم المسلمين في كل مكان والاهتمام بأحوالهم عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" وأوضح أن واجب الدولة الإسلامية هو العناية بتعريف الأقليات الإسلامية بالعقيدة الصحيحة وبسماحة الشريعة الإسلامية السمحاء، ولاسيما وأن الدول الاستعمارية والإلحادية تساعد -في غير مواربة ولا خفاء ولا استحياء- أصحاب الديانات الباطلة والمذاهب الفاسدة بلا حدود.
وفي منطقة الشرق الإسلامي شارك فضيلته في احتفالات مؤتمر الجماعة الإسلامية في مدينة حيدر آباد، كما افتتح الموسم الثقافي الذي أقامته الجامعة السلفية ببنارس، كما أنه قام بزيارة لجمهورية بنجلادش اطلع خلالها على المدارس والجمعيات الإسلامية القائمة هناك وعلى أحوال القائمين عليها كما التقى ببعض الدعاة من خريجي الجامعة الإسلامية، وأكد فضيلته أن الجامعة الإسلامية ستجعل من اهتماماتها في المستقبل تلبية الاحتياجات العلمية والتطبيقية للأقليات الإسلامية التي يضيق عليها في فرص العمل مما يوجب تكوين ذوي الخبرات العملية والمهنية.