للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعنى هذه الآية الكريمة: أن الله تعالى ينزل المطر من بعد يأس الناس من نزوله، وينزل عليهم وقت حاجتهم كقول عز وجل: {وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ} (الروم/ ٤٩) وإنزاله سبحانه المطر رحمة يعم بها من ينزل عليهم، ذلك بأنه جل وعلا هو وحده المتصرف بخلقه بكل ما ينفعهم في دنياهم وأخراهم وهو المستحق الحمد في كل أقداره وأفعاله [٣٨] .

(يتبع)

قَالَ اْللهُ تَعَالى:

{وَِللهِ اْلأَسْمَاءُ اْلحُسْنَى فَاْدْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ اْلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (١٨٠) . "من سورة الأعراف"


[١] شرح أسماء الله الحسنى للرازي ص ٢٩٨.
[٢] المعجم المفهرس.
[٣] المرجع السابق.
[٤] محاسن التأويل للقاسمي الجزء الثامن ص ٢٢٩٧.
[٥] تيسير العلى القدير المجلد الثاني ص ١٨٦، وفتح القدير الجزء الثاني ص ٣٠٨.
[٦] المرجع السابق الجزء الثاني عشر ص ٤٢٨٢.
[٧] تيسر العلى القدير المجلد الثالث ص ١٠٣، وفتح القدير الجزء الثالث ص ٤٧١.
[٨] الطبري جزء ١٣ ص ٥٣٨.
[٩] روح المعاني للألوسي جزء ٩ ص ٢٠٧.
[١٠] صحيح مسلم الجزء الأول ص.
[١١] صفوة التفاسير الجزء الأول ص ٥٠٤.
[١٢] المرجع السابق –الجزء الخامس ص ٣٢.
[١٣] تيسير العلى القدير المجلد الأول ص ٣١٨.
[١٤] فتح القدير الجزء الخامس ص ٢٥٠.
[١٥] محاسن التأويل الجزء الرابع ص ٩٩٣.
[١٦] صحيح البخاري الجزء الثامن كتاب الصلاة ص ٥٦.
[١٧] المرجع السابق ص ٩٩٤.
[١٨] تيسير العلى القدير المجلد الأول ص ٥٨، ٥٩.
[١٩] تيسير العلى القدير المجلد الأول ص ٥٩.