طالب الدكتور عدنان مصطفى الأمين العام المساعد لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (الأوبك) ببدء التحرك العربي لحيازة التقنية النووية تمهيداً لاستغلالها في تلبية الطلب المستقبلي على الطاقة في الوطن العربي.
وقال في ورقة العمل التي تقدم بها إلى المؤتمر العربي الرابع للثروة المعدنية أن أي قرار يتخذ بشأن استغلال الطاقة النووية لا بد له أن يستند إلى المعرفة التامة بمقدار وفرة مصادر الوقود النووية المقرر تشغيلها لتوليد الطاقة المطلوبة. وحث الدكتور مصطفى المنظمة العربية للثروة المعدنية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط على التعاون لتحقيق رؤية عامة لمصادر اليورانيوم العربية.
وأشار إلى وجود جهود جادة ومنهجية لاستكشاف وتقييم وجود اليورانيوم في مناطق محدودة في الجزائر والمغرب وموريتانيا والصومال ومصر وفي العام الماضي تم توقيع عقود عديدة لاستكشاف اليورانيوم في السعودية والسودان والأردن.
وتذكر ورقة العمل أن مجمل الاحتياطي العربي المؤكد لأوكسيد اليورانيوم يقدر بحوالي ستين ألف طن إلا أن استخلاص اليورانيوم من الفوسفات الذي دخل في حيز الاستغلال الاقتصادي يرفع الكميات الممكن استخلاصها كإنتاج ثانوي من الفوسفات الرسوبي العربي إلى ٣.٦ ملايين طن.
الرائد الهندية
[١] الحديث عن ثوبان رضي الله عنه. أخرجه أبو داود في الملاحم، ورواه أحمد في مسنده بسند قوي.