للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد اهتم الغربيون بالجانب المادي من الحضارة التي وصلت إليهم من الشرق وأغفلوا الجانب الروح، وهو المهم، وليتهم وجهوا الجانب المادي وجهة صالحة تعمّر ولا تخرب، وتبني ولا تهدم. بل تفننوا في نقل وسائل التخريب والتدمير، حتى أصبح العالم يعيش اليوم في جو من القلق والرعب اللذين يجب أن يخلو منها المجتمع الحضاري.

ويوم يرجع المسلمون إلى التمسك بقواعد دينهم، والسير على هداها فسوف يعيدون إلى المجتمع الإنساني نعمة الأمن، ويخرجونه من جو القلق والرعب إلى جو الطمأنينة والسعادة والله سبحانه وتعالى يهدى إلى سواء السبيل، نسأله جلت قدرته أن يعيد للمسلمين عزهم ومجدهم إنه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.


[١] لطفي عبد السميع، الإسلام في أسبانيا ص٣١.٣٠.
[٢] المقري، نفح الطيب جـ١ ص٢٩٨.
[٣] جوت هل، الحضارة العربية ص١١٩.
[٤] ابن حوقل، المسالك والممالك ص٧٩.٧٨.
[٥] ابن خلكان، وفيات الأعيان جـ١ ص١٣١.١٣٠.
[٦] ابن خلدون، كتاب العبر جـ٤ ص ١٤٦.
[٧] المقري، نفع الطيب ج١ ص ٢٥٠.
[٨] المدوّر. الديانات والحضارات ص ٦٧.
[٩] علي الخربوطلي: العرب والحضارة ص ٣١٣.
[١٠] المدور الديانات والحضارات ص ٧٠.
[١١] سعيد عاشور. أوروبا في العصور الوسطى ص ٢١٧.
[١٢] بالنشيا، تاريخ الفكري الأندلس ص ٥٣٦.
[١٣] هل، الحضارة العربية ص ١٢٠.
[١٤] أماري، مكتبة صقلية العربية جـ١ ص ٤٢٧،٤٢٩.
[١٥] ابن الأثير، الكامل جـ١ ص ٥٤،٥٣
[١٦] رحلة ابن جبير ص ٢٢٨.
[١٧] أماري، مكتبة صقلية العربية ص ٤٧٢
[١٨] رحلة ابن جبير ص٣٣١.
[١٩] المقريرزي، السلوك لمعرفة دول الملوك ج١ ص٣٨٢
[٢٠] أبو المحاسن، النجوم الزاهرة ج٦ ص٢٨٣