ويوصي الزعيم الديني للمسلمين رجال الدين والوعاظ الذين لا تعترف بهم الدولة -وإن كان المؤمنون ينتخبونهم مباشرة لسد العجز في عدد رجال الدين في الريف- المؤمنين بأداء فريضة الحج بصفة أساسية.
وتعد حصيلة ستين عاما من محاولات تصفية الإسلام كبيرة إلى حد ما، فقد أغلقت غالبية المساجد، وتحول بعضها إلى متاحف مناهضة للدين في حين أصبحت المدن الرئيسية للإسلام مثل سمرقند، وبخاري من مدن المتاحف ولم يبق في جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي إلا مدرستان لتعليم القرآن في بخارى وطشقند.
وعلى الرغم من ذلك فإن نتيجة الحملة المناهضة للدين خلال السنوات المقبلة مشكوك فيها. وقد اعترف السكرتير الأول للحزب الشيوعي في تركمانيا بأن الدين الإسلامي يعتمد على جذور متينة في الاتحاد السوفيتي حتى بين الشباب.
وهكذا، وفي عام ألفين سوف يصل تعداد المسلمين إلى ٧٠ مليونا، أي بما معدله ربع السكان. وقد ينمو ثقل جمهوريات أسيا الوسطى، وفي مناطق إستراتيجية مثل حدود إيران وأفغانستان والصين.
(الوطن الكويتية)
كيف يحارب الإسلام
- الموضة في لندن الآن ... هي جماعات التبشير الديني.. أسماء مختلفة.. مألوفة وغريبة.. لجمعيات ظاهرها يعمل في العلن.. وحقيقتها جمعيات سرية.. تدعو لأديان نعرفها. كالمسيحية والبوذية والهندوكية. أو لا نعرفها كأبناء القمر وملكوت يهوه.. والحب للجميع.. والله الواحد. وعشرات من الأسماء الأخرى..
- كل جمعية لها ناد وأعضاء واجتماعات وكتيبات ورحلات وحفلات يلعب الجنس الناعم فيها دورا لا بأس به في إغراء وضم صغار السن.
- الخطورة أن هذه الجماعات تعمل بدأب بين صفوف المسلمين.. خاصة الشباب.
- بل إنها نجحت بالفعل في اجتذاب عدد غير قليل منه.. انضموا إلى صفوفها وبدءوا في تجنيد زملاءهم..