فإن من نعم الله على عباده أن يهديهم أولا إلى الإسلام ثم يوفقهم ثانياً إلى صدق الدعوة إليه ويثبتهم ثالثا على تينك الهدايتين حتى يلقوه على ذلك وتعظم نعمة الله على العباد بذلك كلما كان للانحراف عن الصراط المستقيم سوق رائجة ودعاة نشطون ناهيكم عن الضغوط المتلاحقة المتباينة التي تمارس ضد المخلصين إذا سلموا أن يكونوا فريسة اختيارية أو جبرية لدعاة الانحراف ودهاقنته من الشياطين المتلونين.
ونحن في الجامعة الإسلامية مع أولئك المسلمين المتعطشين للعلم والمعرفة ندرك الدور الذي تقوم به قيادة هذا البلد الأمين تجاه العالم الإسلامي بسخاء في ميادين كثيرة أهمها ما يتصل بنشر العلم وتصحيح العقيدة حتى تكون على المنهج الإلهي المنزل في القرآن العظيم والموروث من صحيح السنة النبوية المطهرة متمثلا ذلك في تأسيس الجامعة الإسلامية التي خصصت لأبناء الأمة الإسلامية.