الذي اكتسب شهرة عظيمة في الأوساط العلمية والسياسية في شبه القارة الهندية، بجهوده المتضافرة لنشر السنة والسلفية، وتنظيم صفوف السلفيين، والمساهمة في حركة تحرير الهند من براثن الاستعمار البريطاني الغاشم.
قرأ على أبيه وعلى الشيخ عبد الأول الغزنوي، ورحل إلى دهلي وتتلمذ على العلامة عبد الله الفازيفوري الذي كان من أخص تلاميذ السيد نذير حسين، وعلى مسنده وفي مدرسته النذيرية آنذاك، وبعد التخرج عكف على التدريس والإفادة، وأصدر مجلة علمية دينية باسم:((التوحيد)) وترأس جمعية أهل الحديث الباكستانية، كما أسس الجامعة السلفية في لائلفور بمشاركة العلماء السلفيين الآخرين كالعلامة محمد إسماعيل السلفي، وله مواقف محمودة في إقامة النظام الإسلامي، وتطبيق الشريعة في باكستان، وله مقالات علمية في الرد على منكري السنة والقاديانية، ونظرا لعلمه وفضله ومكانته اختارته المملكة العربية السعودية عضوا للمجلس الاستشاري الأول بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، واشترك مع العلماء الآخرين في وضع المنهج الدراسي للجامعة سنة ١٩٦٢م وله دور مهم في نشر أفكار ابن تيمية وابن القيم، ومن رسائله وبحوثه:
١_ تاريخ جمع وتدوين السنة النبوية (نشر في مجلة التوحيد في عدة حلقات)
٢_وبحث قيم حول منصب الإمامة، نشر بعنوان:((إمام هداية أو إمام سياسة)) في مجلة التوحيد [٦] .
ومن تلاميذ المحدث السيد نذير حسين الدهلوي:
ابنه الشيخ المحدث البارع السيد شريف حسين (١٢٤٨ -١٣٠٤هجري /١٨٨٦ م) :
من كبار علماء عصره، وأحد أعوان أبيه في شئون التدريس والإفتاء والوعظ والإرشاد والتوجيه، تخرج على أبيه، وأسند عنه الحديث كما أسند عن النواب صديق حسن القنوجي ثم البوفالي والمحدث حسين بن محسن اليماني.