للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد كبار علماء الهند، البارزين في علوم المعقول والمنقول، وكان من كبار تلامذة السيد نذير حسين، قضى حياته في خدمة العلم، اشتغل بالتأليف وتصحيح الكتب والتعليق عليها، ونقل الكتب العربية إلى الأردية في مطبعة نولكشور بلكناؤ.

وفي آخر حياته اشتغل بالتدريس في المدرسة العالية بكلكتا، ثم تولى رئاسة التدريس في دار العلوم التابعة لندوة العلماء، ثم سافر إلى الحجاز ودرّس بجدة سنوات، قال الأستاذ عبد الحي الحسني: "وكان أعلم الناس في زمانه وأعرفهم بالنصوص والقواعد مع توسعة في الرجال والحديث، مديم الاشتغال بكتبه، غير متصلب في المذهب، يتبع الدليل ويترك التقليد، إذا وجد في المسألة نصا صريحا مخالفا للمذهب غير منسوخ" [٢٣] .

ويظهر من كلامه أنه لم يكن يبالي بالمذهب عند وجود دليل من الكتاب والسنة، وأهل الحديث لا يطالبون أكثر من ذلك، فإن مذهبهم هو مذهب الأئمة المتبوعين رحمة الله عليهم أي إذا صح الحديث فهو مذهبهم، وكان الشيخ أمير علي سائرا على المذهب القويم.

ومن مؤلفاته:

١_مواهب الرحمن في تفسير القرآن ٠٣٠ مجلدا بالأردية) .

٢_عين الهداية شرح الهداية.

٣_ ترجمة الفتاوى الهندية العالمكيرية إلى الأردية.

وفي علوم الحديث:

١_ حاشية على تقريب التهذيب مع تكملة التقريب المسماة بالتعقيب (مطبوع) .

٢_ المستدرك في الرجال: قال الأستاذ الحسني: "جمع فيه رواة الصحاح والسنن واستقراهم من أنساب السمعاني وغيره من الكتب، ولكنه لم يتم" [٢٤]

والشيخ الفاضل السيد عبد الحي بن السيد فخر الدين الحسني البريلوي (١٢٨٦ _١٣٤١ هـ /١٩٢٣ م) :