للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وطف لك الشيء وأطف إذا سنح لك ويقال خذ ما طف لك وخذ ما أطف لك أي ما ارتفع لك وسنح.

قال أبو زيد يقال ظلفت الأثر ظلفا إذا اتبعت ما غلظ من الأرض لئلا ينص أثرك، وأظفلت الأثر مثله، ويقال ظلم الليل وأظلم إذا اشتدت ظلمته.

يقال عمر الله بك منزلك، وأعمر الله بك منزلك بمعنى واحد، وعرشت الكرم وأعرشته إذا جعلت له عريشا، ... غضبت الشيء وأغضبته إذا كسرته، وعلمت الشفة وأعلمتها إذا شققت العليا ... عذرت الغلام وأعذرته إذا ختنته، وعذر الرجل من نفسه وأعذر إذا أتى بالعذر، وعصفت الريح عصوفا وأعصفت إعصافا إذا اشتد هبوبها، وعجفت الدابة عجفا وأعجفت إعجافا إذا هزلت، وعاذت الناقة بولدها تعوذ عياذا، وأعاذت إعاذة إذا طافت ولزمته، ويقال عصدت العصيدة وأعصدتها إذا لويتها، وعصفت القارورة وأعصفتها إذا سددت رأسها بالعصاف وهو مثل الصمام ... وعننت الفرس وأعننته إذا جعلت له عنانا ... وعتم الليل وأعتم إذا ظلم، وعلفت الدابة وأعلفتها، وعاض فلانا إذا أعطاه عوضا من الشيء وأعاضه مثله ... وعقمت المرأة وأعقمت إذا كانت لا تحمل، وعثرت عليه أعثر وأعثرت وأعثر إذا وقفت منه على ما كان قد خفى عليك ... وعرت عين الرجل أعورها عورا وأعورتها إعوارا ... وعفّت الفرس وأعفّت إذا عظم بطنها وهي حامل، وعافاه الله وأعفاه بمعنى واحد ... وعكل عليه الأمر وأعكل إذا شكل ... وعمرت الشيء وأعمرته إعمارا ... وعدمت الشيء وأعدمته بمعنى واحد.

يقال غلّ الرجل الغنيمة غلولا وأغل إغلالا إذا سرق منها، وغمدت السيف وأغمدته، ويقال غسق الليل وأغسق، وغسّى وأغسّى، وغطش وأغطش وغبش وأغبش كل هذا إذا أظلم، وغُمِي على الرجل وأغمي عليه، وغبَّ اللحم وأغبَّ إذا تغير، وغرضت الناقة وأغرضتها إذا شددتها بالغوضة وهي للناقة مثل الحزام للفرس.