وقبست الرجل وأقبسته، وقصّت الفرس وأقصت إذا ذهب وداقها وهو شهوتها للفحل، وقهرت الرجل وأقهرته وقصّى الرجل النسرين وأقصّه إذا ألقى عليه سكرا أو قندا، وقصرت الثوب وأقصرته إذا جعلته قصيرا، وقررت ماء في أسفل الإناء وأقررته إذا صببته، وقممت الرجل في الماء وأقممته إذا عطعطته في الماء، وقلته في البيع وأقلته وقطيت الشراب وأقطيته إذا مزجته.
يقال كن الرجل كنّا وأكنه إكنانا إذا غطاه وستره، وكئب الرجل وأكأب من الكآبة إذا حزن، وكنبت يد الرجل وأكنبت إذا غلظت من علاج شيء يعمله ... وكشفت الناقة وأكشفت إذا تابعت من النتاجين، وكمأت الرجل وأكمأته إذا أطعمته الكمأة، وكمأ الرجل شهادته وأكمأها إذا كتمها، وكرن الحمار وأكرن إذا شم البول ثم رفع رأسه، وكلأت الإبل وأكلأت إذا أكلت وكل نبت يرعى فهو كلأة.
يقال لاق الرجل الدواة وألاقها ... وقال أهل اللغة أصل هذا أن يحبس الأنفاس فيها، ولحفت الرجل الثوب وألحفته إياه ... ولمع بثوبه وألمع به إذا أشار به، ولحد عن القصد وألحد إذا مال، وكذلك لحدت الميت وألحدته جعلت له لحدا، ولحقت القوم وألحقتهم، ورووا: أن عذابك بالكافرين ملحق ولاحق، ولغط القوم وألغطوا إذا ضجوا ولم يأتوا بما يفهم، ولبدت السرج وألبدته جعلت له لبدا ولخوت الغلام وألخوته إذا أسعطته، ولاح السيف وألاح إذا برق قال الشاعر:
كأنه ضرم بالكف مقبوس
وقد ألاح بعدما هجعوا
ولاذ الطريق بالدار وألاذ بها إذا أحاط بها ... ولاذ الرجل وألاذ به إذا دار وطاف حوله، ولظ الرجل وألظه إذا ستره، ولاثنى الشيء عن وجهي وألاثنى إذا صرفني وأمر لائث ومليث، ولبدت الخف وألبدته وخف ملبود وملبد.
يقال: نعم الله به عيشنا، وأنعم بك عيشنا وقال الشاعر: