ويقال وجرت الرجل وأوجرته من الجور وهو السيوط، ووتدت الوتد أتده وأوتدته أوتده ... وقد وضح الراكب وأوضح إذا بين لك ... ووقعت بالقوم في القتال وأوقعت بهم أي أثرت فيهم بالعزيمة والقتل. ووقفت الدابة وأوقفته [٦٣] بالألف زدته جدا، ووكف البيت وأوكف، ووجنت الرجل وأوجنت هو أن تكلمه بكلام تخيفه، وومأت وأومأت إليه، ووهن الله أمر فلان وأوهنه، ووغل الرجل في الأرض وأوغل فيها إذا أنفذ، وورس الرمث وأورس إذا اصفر والرمث ضرب من الشجر، ووضعت الناقة في السير وأوضعت إذا أسرعت فيه، ووبهت للشيء ووبهت له إذا انتهيت له وعلمت به، ووخفت الخطمى وأوخفته إذا بللته بالماء وضربته بيدك ليختلط، ووقذت الرجل أقذه قذة ووقذا، وأوقذته إيقاذا إذا تركته عليلا، ووترت الشيء إذا أفردته، ووسع الله على الرجل وأوسع عليه، ووهمت في الشيء وأوهمت، ووصب الرجل وأوصب إذا مرض، ووهطت في الشيء وأوهطته إذا ألقيته كسرته.
يقال ألفت الشيء آلفه، وآلفته وأولفه إيلافا ... ويقال أجره الله بأجره وآجره يؤجره وهو مأجور ومؤجر وكذلك أجرت المملوك وآجرته أعطيته أجرته.
وأدمت بين القوم وآدمت بينهم وأدمت الثريد وآدمته إذا خلطته باللحم، وأمرت الشيء وآمرته أي كثرته.
وعلاج هذه الأبواب في اللغة العربية أن صيغة أفعل:
١_ قد تأتي بمعنى فعل عند أهل اللغة وقد حصرنا طرفا من هذه الأفعال.
٢_ وقد يكون أفعل مستقلا ويرفض [٦٤] الثلاثي منه مثل رسل وأرسل أو يكون ثلاثيه قليلا.
٣_ وقد يكون أفعل مستقلا بمعنى لأن فعل الثلاثي له معنى آخر يختلف عن معنى الرباعي وقد حصر العلماء طرفا من هذه الأفعال منهم الزجاج في كتابه فعلت وأفعلت والمعنى مختلف.
٤_هذا وبعض المواد يكون ثلاثيا ولا يأتي منه أفعل عند أهل اللغة أو يكون لغة قليلة، فيختار فيه الثلاثي على أفعل.