وقد أشاد فضيلة الدكتور عبد الله الزايد بهذه الحركة الإيجابية في تعريب التعليم والثقافة في الصومال الشقيق، ودعا إلى فهم الظروف المحيطة بالشعب الصومالي حتى يؤدي ذلك إلى مشاركة هذا الشعب المسلم في قضاياه بفعالية، وقال فضيلته: إننا نأمل في استمرارية صمود الصومال أمام التحديات الجائرة حتى تكون النتائج التي يحققها هذا الشعب المسلم أفضل. والمسلمون يكنون للشعب الصومالي المحبة والتقدير لأنه جزء من هذه الأمة، وكرر فضيلة الدكتور الزايد رجاءه في أن تمضي دولة الصومال في عملية التعريب قدما.
وقد وعد فضيلة الدكتور الزايد بأن الجامعة إيمانا منها بأهمية الجهود المبذولة للتعريب سوف تمنح الصومال بعضا من المدرسين، وكذلك سوف تزيد من المنح الدراسية للطلبة الصوماليين في كليات الجامعة –كما وعد بالنظر في منح دراسية للصوماليين في الدراسات العليا في الجامعة وزيادة نسبة الصوماليين في الدراسات العليا، وقد قام معالي الوزير بزيارة لمستوصف الجامعة الذي يشمل على كافة التخصصات الطبية كما زار المطبعة ورافقه فضيلة الدكتور الزايد، وقد استمع الوزير لشرح واف عن الخدمات الطبية التي يؤديها المستوصف للطلبة والأساتذة والزوار، وأثنى على ما زود به هذا المستوصف من أحدث الأجهزة الطبية والأقسام الطبية المتكاملة، كما أثنى على ما شاهده من أحدث آلات الطباعة في مطبعة الجامعة.
وقد صرح في نهاية زيارته بأنه سر سرورا عظيما بما رآه في الجامعة الإسلامية من مرافق وخدمات وأشاد باهتمام المملكة التي تمد الجامعة بما يمكنها من تقديم تلك الخدمات المثالية لطلابها وأساتذتها من خدمات صحية واجتماعية، كما أثنى بما سمعه عن التخطيط لمستقبل الجامعة، وشكر معاليه فضيلة الدكتور الزايد نائب رئيس الجامعة وأساتذتها وكل المسئولين فيها.