للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكر صاحب صفوة التفاسير أن المعنى هو أن {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ} أي ملكا وخلقا وعبيدا، وأنه سبحانه وصى الأولين والآخرين وأمرهم أجمعين بامتثال الأمر والطاعة، ووصاهم جميعا بتقوى الله وطاعته، وإن يكفروا فلا يضره تعالى كفرهم، لأنه مستغن عن العباد، وهو المالك لما في السماوات والأرض، فهو غني عن خلقه، محمود في ذاته، لا تنفعه طاعة الطائعين، ولا تضره معصية العاصين [١٠] .

فالحمد لله أولا وآخر، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


[١] الكواشف الجلية: ص١١، ١٢ ببعض تصرف.
[٢] المعجم المفهرس.
[٣] تفسير القرآن الكريم الجزء الأول ص٣٢٠، ٣٢١
[٤] فتح القدير الجزء الأول ص٢٨٩
[٥] تيسير الكريم الرحمن الجزء الأول ص١٥٩
[٦] صفوة التفاسير الجزء الأول ص ١٧٠
[٧] تفسير القرآن الكريم الجزء الأول ص٥٦٤
[٨] فتح القدير الجزء الأول ص٥٢٣.
[٩] تيسير الكريم الرحمن –الجزء الثاني ص٨٩
[١٠] صفوة التفاسير المجلد الأول ص٣٠٩