للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما قيام الغير بخدمته، فلا يخلو حال الصائم من أحد أمرين: إما أن يكون قادرا على خدمة نفسه والمشاركة بجهد فعال مع بقية رفاقه في الرحلة مع صومه، فينبغي له ألا يسمح للغير بالقيام بهذه الأعمال نيابة عنه. وإما ألا يكون قادرا على ذلك مع الصوم فينبغي له الفطر أخذا بالرخصة.

وعلى ذلك: فيمكن القول: بأن الفريق الذي كان مصاحبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم صائما وعجز عن القيام بالأعمال التي قام بها المفطرون، فإنه قد خالف مقتضى الرخصة، حيث ترك الأخذ بها مع أنه كان من أهلها، لذلك استحق المفطرون الأجر دونهم..

والله أعلم


[١] صحيح مسلم ج٣ص١٤٥.
[٢] صحيح مسلم ج٣ص١٤٤.
[٣] صحيح مسلم ج٣ص١٤٥.
[٤] أبو داود ج ٧ص ٤٠ مطبوع مع شرحه عون المعبود والسنن الكبرى ج ٤ ص ٢٤١ والمستدرك ج١ ص ٤٣٣.
[٥] تهذيب التهذيب ج٣ص٣٢ دار صادر بيروت قال ابن حجر: ضعفه ابن حزم وقال عنه ابن حبان مجهول ولم أجد فيه كلاما لأحد المتقدمين. تهذيب التهذيب.
[٦] النسائي ج٤ص١٧٦ المحلى ج٦ص٣٨٤.
[٧] صحيح مسلم ج٣ص١٤٢.
[٨] صحيح مسلم ج٣ص١٤٣.
[٩] صحيح مسلم ج٣ص١٤٣.
[١٠] صحيح مسلم ج ٣ ص ١٤٣.
[١١] النسائي ج٣ص١٢٢ ومنتقى الأخبار مع شرحه نيل الأوطار ج٣ص٢٣٠.
[١٢] المجموع ج٦ص٢١٨.
[١٣] التاريخ الكبير للبخاري ج٥ص٦٣ دار الكتب العلمية بيروت، وتهذيب التهذيب ج٨ص١٨٠ مطبعة دار المعارف الهندية. والميزان للذهبي ج٣ص١٠١ طبعة دار المعرفة ببيروت.
[١٤] نيل الأوطار ج٣ص٢٣١.
[١٥] السنن الكبرى ج٤ص٢٤٤.
[١٦] فتح الباري ج٥ص٨٧.
[١٧] السنن الكبرى ج٤ص٢٤٥.
[١٨] سنن النسائي ج٤ص١٨٤ من المجتبى.
[١٩] المصنف ج٤ص٢٦٩.