وقد فكرت جمعية الكحوليين المغفلين (AA) في أمريكا الشمالية وهي تتكون من الكحوليين السابقين الذين تركوا الكحول - وقدمت الأسس التي ترشد المدمن إلى الإقلاع عن الشرب – ولكن دون فائدة - والحقيقة أن الامتناع الكامل عن الشرب إنما يكون بالاستعانة بالله ثم الجم في ترك الشرب نهائياً.
نظرات في طرق مكافحة الخمر الوقائية:
١ – تدريس أضرار الخمر الطبية حيث يجب أن تكون جزءاً من المواد الدراسية التي يدرسها الطالب في الابتدائي والثانوي والجامعات.
٢ – عرض أفلام تلفزيونية طبية عن أضرار الخمر.
٣ – إلقاء محاضرات إذاعية قصيرة يشرح في كل محاضرة منها مرض من الأمراض التي تنتج عن شرب الخمر.
٤ – عرض لقطات قصيرة وصغيرة عن كل ضرر من الأضرار الناتجة عن شرب الخمر.
٥ – تزويد خطباء المساجد أو مدرسي العلوم الشرعية ببعض المعلومات الطبية لإضافتها على النواحي الشرعية عن أضرار الخمر ليكون وقعها في المسامع أفضل وأقوى.
٦ – التدقيق في بعض المشروبات المستخرجة من التفاح والشعير المستوردة من الخارج، والتحقق من أنها غير مسكرة.
٧ – عدم التساهل في بيع الكولونيا والعطورات التي تحوي الكحول لأن بعض ضعاف النفوس يشربونها بقصد السكر.
٨ – إعداد جهاز مقياس الشرب يحمله شرطي المرور ليعرف السائق المخمور وذلك بهواء الزفير من السائق، فيمنع السكران من القيادة.
٩ – يجب أن تعرض على الناس النتائج الطبية والاجتماعية السيئة التي تنجم عن الشرب المستمر، كما يُفَهَّم الناس أن الشرب باعتدال لا يمكن أن يتحقق لأسباب منها مثلا مرض السكر، فمريض السكر لا يستطيع الامتناع عن المواد السكرية.
١٠ – القيام بطرق شخصية تقدمها المستشفيات والمراكز الخاصة كأن تبغض الخمر لشاربيها مستعملة أدوية مقيئة.