للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٦٩- (ع) محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي، ت ١٢٦ هـ، قال ابن أبي حاتم: (سألت أبا زرعة عن أبي الزبير فقال روى عنه الناس. قلت: (يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات) [٢٣٥] .

١٧٠- (خت م ٤) مطر بن طهمان الوراق أبو رجاء الخراساني السلمي مولى علي، سكن البصرة، ت ١٢٥ أو قرب ١٤٠ هـ قال عنه (روايته عن أنس مرسل لم يسمع مطر من أنس شيئاًَ) وقال ابن أبي حاتم: (سئل أبو زرعة عن مطر الوراق فقال: صالح كأنه لين أمره) [٢٣٦] .

١٧١- (خ قد س ق) معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو الأزهر الكوفي. قال عنه: (شيخ واهي) [٢٣٧] .

١٧٢- (خت م ٤) يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي أبو عبد الله مولاهم الكوفي ت ١٣٧ أو ١٣٦ هـ قال عنه: (لين يكتب حديثه ولا يحتج به) [٢٣٨] .

(عالم فقدته الأمة الإسلامية)

شاء الله جلت قدرته أن يختار إلى جواره في هذه الأيام عالما جليلاً كان مثالا للورع والإخلاص في الدعوة إلى الله عز وجل، بذل جهده ووقته في خدمة الإسلام والمسلمين، ذلكم هو سماحة الشيخ عبد الله بن حميد- تغمده الله بواِسع رحمته، ورفع درجاته في الجنة. وعوض الأمة الإسلامية عن فقده خيراًْ.

والفقيد الكريم كان قد عينه جلالة المغفور له الملك عبد العزيز قاضيا في الرياض في محرم ١٣٥٧ هـ.

ثم اختاره في عام ١٣٦٠ هـ ليكون قاضياً بمقاطعة سدير.

وفي عام ١٣٧٢ هـ انتدبه المغفور له جلالة الملك فيصل رئيسا للرئاسة العامة للإشراف الديني في المسجد الحرام.

وفي عام ١٣٩٥ هـ اختاره جلالة المغفور له الملك خالد بن عبد العزيز رئيساًً لمجلس القضاء الأعلى في المملكة.

وكان -يرحمه الله- علماً من أعلام الإسلام، قضى حياته في خدمة العلم وطلابه وخدمة المسلمين في كل أنحاء العالم.

وكان إلى جانب علمه ورعاً وزاهداً وحسن الخلق والمعاشرة.