- إغلاق المدارس ومنع التعليم باللغة العربية في كثير من مناطق العالم الإسلامي.
- إحلال لغة المستعمر وفرضها في الدوائر الرسمية والتعليم كبديل للغة العربية.
- العمل على توليد طبقة متأثرة بثقافة المستعمر، تتكلم لغته وتحتقر أصولها الثقافية واللغوية.
ت- انقطاع الصلة في بعض البلدان بين اللغة المتكلمة واللغة العربية الفصحى مما أدى إلى فقر الأولى واختفاء الثانية بعد أن كانت مصدراً يغنيها ويثريها باستمرار.
ث- احتجاب اللغة الأم، فصحى ومتكلمة، في بلدان المغرب عند معظم المثقفين.
ولقد قامت حركة التبشير، والاستشراق بدور هام في دعم خطة المستعمر: أما البعثات التبشيرية فقد تجلى دورها في الإلحاح على قطع صلة الشعوب المستعمرة بماضيها الحضاري الإسلامي. وأما حركة الاستشراق فقد سعت حثيثاً لتحريف وتشويه تاريخ الفكر الإسلامي والتشكيك فيه، كما أنها ركزت جهوداً جبارة للتقليل من أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري حتى بدت هذه في عيون بعض (المثقفين) العرب كلغة ميتة لا علاقة لها بالعصر الحاضر، ولا تفي بحاجات التطور العلمي.
٢- موقف إيجابي.
- اتجاه نحو التراث:
أ- لقد اتجه بعض البحاث العرب في العصر الحديث إلى نقل التراث.
وكانت هذه خطوة إيجابية بحد ذاتها، لأنها أيقظت حماسة كثير من العلماء. وينقسم هذا الاتجاه- حسب اعتقادنا- أربعة أقسام رئيسية:
١- اتجاه عني بنقل التراث ونشره.
٢- اتجاه عني بشرح المنقول وتفسيره والتعليق عليه.
٢- اتجاه عني بتأليف الكتب على غرار كتب الأقدمين.
٤- اتجاه اعتمد التراث، فألف كتباً مبسطة حتى يسهل على أبناء الجيل الجديد تناول المادة المطروحة واستيعابها.