ويقيني أن الباطل لا يدوم وأن الحق هو الذي سيظل طوداً شامخاً على مر الأجيال والعصور {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ} .
إننا إذ نؤكد ترحيبنا بكم لعلى أمل أن يسفر حواركم عن النافع والمفيد لنا في هذه الجامعة الإسلامية ولسائر الجامعات العربية والإسلامية والمؤسسات الثقافية في سائر الوطن الإسلامي والعربي بإذن الله. وفقكم الله وسدد خطاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة الأعضاء المشاركين في الحوار
ألقى الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا نيابة عن الأعضاء المشاركين في الحوار الكلمة التالية:
الحمد لله، أحمده وأستعينه، والصلاة على محمد سيد خلقه، وخاتم رسله ثم التقدير كل التقدير لهذه الجامعة الإسلامية التي ملأت ديار المسلمين خيراً وبراً، وأفعمت أقطارهم دعاة وهداة.
وضراعة إلى الله العلي القدير أن يجمعنا معشر المسلمين- على الخير والبر، وأن يحقق على أيدينا ما يرضي الله ورسوله.
وبعد: فباسم الإخوة القادمين إلى هذا البلد الأمين وجامعته الغالية للإسلام في مجال من مجالات نشاطها المتعدد المتنوع المتواصل ألا وهو الدعوة إلى الأدب الإسلامي والعناية به، ومحاولة نشره في الأرض.
باسم هؤلاء الإخوة نشكر هذه الجامعة والقائمين عليها، وعلى رأسهم معالي نائب رئيسها الدكتور عبد الله الزايد أجزل الشكر وندعو له ولمن معه أوفر الدعاء. ونسأل الله أن يهب ملك هذه البلاد الغالية الصحة والقوة والعون، وأن يسبغ على ولي عهده الخير للإسلام، والبر بالمسلمين، وأن يكرم أمير المدينة المنورة كما أكرم هذه الندوة برعايته لها.