هذا الاستفهام:{أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} معناه عتاب آدم وزوجه على ما صدر منهما والتنبيه على موضع ما غفلا عنه، فقد قال سبحانه وتعالى لهما:{وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} فخالفا النهي واقتربا منها وذاقا، وقال سبحانه وتعالى يحذرهما من الشيطان {إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ} ، فاغترا بقول الشيطان وقبلا ما عرض عليهما حين قاسمهما إني لكما لمن الناصحين.