وكان عدد المتسابقين في الأعوام الأربعة التي مصت كبيرا، وهذا العام بلغ عدد المتسابقين (١٣٤) متسابقا يمثلون (٢٥) دولة و (٣١) جمعية.
وقد قسمت المسابقة إلى خمسة فروع بحيث تستوعب الحافظين والمجودين والمرتلين والمفسرين للقرآن، وهذه الفروع هي:
١- فرع حفظ القرآن كاملا مع التجويد وتفسير الجزء الثاني، وتسابق فيه ١٠ أشخاص.
٢- فرع حفظ القرآن كاملا مع التجويد وبه ١٧ شخصا.
٣- فرع حفظ عشرين جزءا من القرآن مع التجويد وبه ١٧ شخصا.
٤- فرع حفظ عشرة أجزاء من القرآن وبه ٣١ شخصا.
٥- فرع ترتيل القرآن مع حسن الصوت وحفظ جزء واحد منه وبه ٤٠ شخصا.
وهدفت المسابقة من هذا التوزيع شدّ الشباب للمشاركة في هذه الفروع حسب طاقة كل منهم وظروفه.
وبفضل الله تتوسع المسابقة عاما بعد عام ويزيد الإقبال عليها من كل مكان.
ووزارة الحج والأوقاف بالمملكة العربية السعودية معنية بهذا التوسع، ودعم المسابقة والقيام بكل ما يساعد على تحقيق غاياتها الخيرة.
والمأمول أن يأتي اليوم الذي يكون فيه مبنى الأمانة العامة للمسابقة حقيقة يشاهدها المسلمون كدليل جديد على رعاية حكومتنا الرشيدة لكل ما له صلة بالقرآن وتدارسه وحفظه.
والمأمول كذلك أن ينشأ قريبا معهد القراءات وعلوم القرآن رافدا من روافد المسابقة، يمدها بالمتسابقين المتدبرين لآيات الكتاب الحافظين له بحفظ الله.