لا يوجد رزق في مقابل وعود بعمل في شركة للبترول ومال وفير أو أن يتغاضوا عن طفل من أطفالهم مقابل تعليمه وإعطائه الأرز الكافي لحياته، حيث هو عماد حياتهم هنا يأكلونه ثلاث مرات يوميا، وفي مقابل هذا العطاء والعلاج المجاني حيث هنا العلاج باهظ ولا تجد مستشفيات مجانية لغير القادرين، وطبعا القادرون هنا فقط الجنس الصيني أي الصينيون الذين استقروا هنا وأصبحوا من الثراء بحيث يمسكون بزمام البلاد في أيديهم وجميعهم مسيحيون، أما الإندونيسي فهو فقير مقهور حتى الذي يحظى بقدر من المال فهو مسكين أمام الأخطبوط الصيني الذي يستطيع أن يمحقه ويعلن تفليسه في دقائق؛ لأن زمام التجارة والاقتصاد هنا في يد الصينيين، نجدين الشخص منهم يمتلك ثلاثة قصور في أنحاء متفرقة وسيارات وخدما وحشما.. ويحولون أموالهم على الفور للخارج خشية ثورة الشعب عليهم.. ولا توجد هنا شغالة مسيحية كلهن مسلمات فقط، وتتفشى الأمراض الخليقة حيث يأمر صاحب المنزل الخادمة بأن تقيم في نفس غرفة الخادم أو السائق أو جميعهم في غرفة واحدة.. وإذا رفضت تطرد ويقفل أمامها باب الرزق.. وأما إغراء الهدايا والأموال التي تغدق في سبيل تنصيرهم يضعف إيمان البعض.. وأي ضعف.. فليغفر الله لهم ويرحمهم ويعز الإسلام والمسلمين.
ونحن هنا نحاول مقاومة هذا ببث روح الإسلام وإحيائه في نفوس الناس الذين نخالطهم، والله في عوننا جميعا
(الرياض)
تعليق:
هذه رسالة تحمل أخبارا تتقطع لها نياط القلوب أسى وحسرة، وإلى الله عزّ وجلّ وحده اللجأ والضراعة من خالص قلوبنا أن يجمع شتات المسلمين ويوحد شملهم ويربط على قلوبهم ليدحروا أعداء الله ويعلو كلمة الحق خفاقة في دروب العالمين.