مثاله: أبو بلال الأشعري، من ولد أبي موسى الأشعري، وهو أبو بلال بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، روى عن شريك وغيره، وعنه أبو حاتم الرازي وخلق، قال لأبي حاتم: ليس اسم، اسمي وكنيتي واحد.
٢- أن يكون الاسم هو الكنية، وله كنية أخرى:
مثاله: (ع) أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي المدني، قيل: اسمه محمد، وقيل: المغيرة، وقيل: أبو بكر اسمه، وكنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: اسمه كنيته، ثقة فقيه عابد، من الثالثة، توفي سنة أربع وتسعين ومائة.
٣- أن تكون له كنية معروفة بين الناس ولا يدرون أهي اسمه أم لم اسم سواها:
مثاله: أبو أناس - بضم الهمزة وتخفيف النون - ابن زنيم الكناني، ويقال: الدئلي.
٤- أن تتعدد الكنى، اثنان أو أكثر:
مثاله: (ع) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولهم المكي، يكنى بأبي الوليد، أبي خالد، ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل، من السادسة، توفي ١٥٠هـ.
٥- أن تكون الكنية بحسب الظاهر لقبا في الحقيقة، وأن تكون له كنية أخرى:
مثاله: (ع) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوج ابنته، استشهد في رمضان سنة أربعين، يلقب أبا تراب، وهو في الظاهر كنية، وكنيته أب الحسن.
٦- من اختلف العلماء في كنيته بعد اتفاقهم على اسمه:
مثاله: (ع) أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، الصحابي المشهور، اختلفوا في كنيته؛ فقيل: أبو زيد، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو خارجة، توفي سنة أربع وخمسين.
٧- أن تكون له كنية متفق عليها بين العلماء، وكلنهم اختلفوا في اسمه:
مثاله: (ع) أبو هريرة الدوسي، الصحابي الجليل، حافظ الصحابة، اختلف في اسمه واسم أبيه على نحو ثلاثين أو أربعين وجها، توفي سنة تسع وخمسين.
٨- أن تكون كنيته واسمه جميعا موضع خلاف: