وقصة هذا الخبر تعود بدايتها إلى عدة سنوات عندما كان في زيارة للقاهرة ضمن جولة له حول العالم. وبينما كان رائد الفضاء (نيل أرمسترونج) يتجول في أحياء القاهرة الشعبية سمع أذان الظهر ينطلق من الجوامع، فأصابه الذهول وتساءل وسط دهشته البالغة عن هذا الصوت، فأجابه مرافقوه وهم متعجبون من ذهوله: إنه الأذان الذي ينبه المسلمين إلى الصلاة ولم يجب عليهم رائد الفضاء الأمريكي، واستمر في ذهوله الشديد وسط دهشة المرافقين له. وبعد أيام قليلة ألقى بقنبلة وأعلن لكل من حوله في صراحة ودون تردد أن كلمات الأذان التي رنت في آذانه دون أن يفهمها هي نفس الكلمات التي سمعها عند هبوط أقدامه لأول مرة على سطح القمر ...
وعقب عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية عكف على دراسة الدين الإسلامي دراسة كاملة، وعرف قواعد الدين بالتفصيل. وفي النهاية أعلن إسلامه. وكان من نتيجة هذا الموقف الذي أعلنه رائد الفضاء الأمريكي واعتناقه للإسلام أن تم فصله من عمله في مركز الفضاء ولكنه قال في قوة:"فقدت وظيفتي ولكنني وجدت الله ... "