(٥) تجهيزات تبدأ بمواد حلال ومواد حرام وتنتهي بهما معاً: والأمثلة على ذلك:
١- تجهيز بعض أنواع السمن الصناعي، بإضافة دهن البقر (الحلال) إلى شحم الخنزير (الحرام) .
٢- تجهيز بعض أنواع الحلوى والفطائر وذلك باستخدام المواد الحلال كالدقيق والسكر مع شحم الخنزير الحرام.
٣-الفطائر المضاف إليها (الخمر) والشكولاته المحشوة (بالخمر) .
٤- الزيوت العطرية الحلال المخلوطة (بالكحول) روح الخمر النجس، وذلك لتجهيز بعض مستحضرات التجميل ومن أشهرها ما يسمى (بالكلونيا) .
٥- عصائر الفواكه (الحلال) يضاف إليها (الخمر) الحرام. لتجهيز خليط منهما.
(٦) – تجهيزات تبدأ بمواد حرام ومواد حلال وتنتهي بمواد حلال: كما يحدث في صناعة بعض المواد الطبية، حيث يستخدم (الكحولي) الحرام لاستخلاص المواد الفعالة من النباتات الطبية، ثم يطرد (الكحول) تماماً من الخليط للحصول على (خلاصة جافة) أو (مواد فعالة) خالية من الكحول.
ومما سبق ذكره من حالات التجهيزات الست ننتهي إلى ما يلي:
الحالة الأولى: تجهيزاتها حلال، وهي تمثل الجزء الأكبر من التجهيزات الست.
الحالة الثانية: تجهيزاتها حرام.
الحالة الثالثة: تحكمنا فيها أحاديث صحيحة وآثار صحيحة:
فمن الأحاديث الصحيحة: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر:"أتتخذ خلاً؟ " قال: " لا " أخرجه مسلم والترمذي وهذا الحديث رواه أيضاً أحمد وأبو داود.
ومن الآثار الصحيحة والتي تعتبر أثاراً مطلقة: جاء رجل إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فسأله عن العصير؟ فقال:"اشربه ما كان طرياً ". قال:"إني أطبخه وفي نفسي منه شيء"قال:"أكنت شاربه قبل أن يطبخ؟ "قال:" لا "، قال:"فإن النار لا تحل شيئاً قد حُرِّمَ ".
الحالة الرابعة: تجهيزاتها حرام.