والتشكيلات الإدارية للشؤون الإسلامية في الإتحاد السوفيتي تعتبر هذا التنظيم تنظيماً شعبياً، وهذا التنظيم مرتبطة إدارياً بوزارة الأديان (ومقرها موسكو) ويمثل هذا التنظيم سماحة المفتي الشيخ ضياء الدين بابا خانوف، أما باقي المفتيين فيمثلهم مفوض من مجلس السوفيات وفي كل جمهورية، وممثل عن وزارة الأديان، كما أن هناك ممثلاً مقيماً في موسكو هو الأستاذ الحاج أكبر أعظم وهو الذي يقوم باستقبال المسلمين من غير الإتحاد السوفيتي.
وهو من أبناء تركستان، وتوجد الآن أربع إدارات للمسلمين في الإتحاد السوفيتي، وإحدى الإدارات الدينية لمسلمي آسيا الوسطى وقازخستان ومركزها (طشقند) ويرأسها المفتي (ضياء الدين باباخانوف) وتضم الجمهوريات التالية:-
١- أوزبكستان وعاصمتها (طشقند) ويقدر عدد المسلمين فيها بحوالي ١١ مليون نسمة.
٣- طاجكستان وعاصمتها (دوشانبيه) ويقدر عدد المسلمين فيها بحوالي ٥ ملايين نسمة.
٣- قيرغيزيستان وعاصمتها (فرونزي) ويقدر عدد المسلمين فيها بحوالي ٥ ملايين.
٤- تركستان وعاصمتها (تشخيط) ويقدر عدد المسلمين فيها بحوالي ٥ ملايين.
٥- قازخستان وعاصمتها (الماءتا) ويقدر عدد المسلمين فيها بحوالي ١٢ مليوناً.
ويتولى الشؤون الدينية في كل منها القاضي، وهو مسؤول أمام المفتي، ويوجد في هذه الإدارة نائب للمفتي.
ويرى المؤلف في كتابه الممتاز حقيقة- والذي يجب أن يدرسه كل من يحاول أن يكتب عن الأقليات المسلمة في الإتحاد السوفيتي كوثيقة يعتمد عليها. إن من المهم بذل المزيد من الاهتمام بهؤلاء الإخوة الخاضعين لنظام الحكم الشيوعي، وقد يكون مفيداً بادي ذي بدء إلى الاهتمام بالأمور التالية:-
١- عدم تجاهل مسلمي الإتحاد السوفيتي في سائر المؤتمرات الإسلامية.
٢- اختيار عضو منهم لتمثيلهم في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.