وألف العلامة القاضي صدر الدين علي بن علي بن أبي العز الحنفي الصالحي الدمشقي المتوفى سنة ٧٩٢ هـ رسالة سماها الإتباع موضوعها وجوب اتباع السنة كما شرح العقيدة الطحاوية على منهج أهل الحديث في الصفات والقرآن والقدر وغيرها من العقائد الإسلامية.
ثم كانت حركات الدعوة إلى الكتاب والسنة وتصحيح العقائد ومحاربة البدع في العالم الإسلامي. كحركة الصنعاني والشوكاني في اليمن.
وحركة الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الجزيرة العربية وحركة أهل الحديث في الهند امتداداً لدعوة أهل الحديث ومنهجهم وهي لا تزال قائمة إلى قيام الساعة كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة ".
يرزق الله العلم السعداء ويحرمه الأشقياء
عن عبد الرزاق، قال:
سمعت سفيان الثوري يقول لرجل من العرب:
"ويحكم، أطلبوا العلم، فإني أخاف أن يخرج العلم من عندكم فيصير إلى غيركم، فتذلون ...
أطلبوا العلم، فإنه شرف في الدنيا وشرف في الآخرة "
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال:
"يرزق الله العلم السعداء، ويحرمه الأشقياء ".
وقال عبد الملك بن مروان لبنيه:
"يا بني، تعلموا العلم، فإن استغنيتم كان لكم كمالاً، فإن افتقرتم كان لكم مالاً "
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:
"زيادة العلم: الابتغاء، ودرك العلم: السؤال ... فتعلم ما جهلت، واعمل بما عملت " ٠٠٠
(جامع بيان العلم وفضله)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: