وأسوأ ما يعمل في هذا الوقت هو دعك العين لأن ذلك قد يؤدي إلى دفع الجسم الغريب إلى الداخل أكثر فأكثر ويزيد من احتمالات الإصابة بالميكروبات الضارة بالعين. والواجب في هذه الحالة وضع قطرة مضادة للميكروبات وربط العين والإسراع للطبيب.
(٢) وقد تكون الإصابة بجسم غير حاد (مثل الكرة، قبضة اليد) فيحدث تورم الجفون وكدمات بها.
ويساعد على سرعة الشفاء عمل كمادات باردة في أول يوم ثم كمادات ساخنة بعد ذلك لسرعة امتصاص النزيف تحت الجلد. ويختفي الدم في خلال أسبوعين.
(٣) وقد تكون الإصابات بالكيماويات (الأحماض والقلويات أو الزيت الساخن) خاصة في المصانع والمعامل، أو في المنازل (مساحيق الغسيل) .
وهي تسبب حرقا كيماويا في الجفون والعين.
وأهم شيء يمكن عمله هو تخفيف هذا الحامض بالماء فوراً، أي غسل العين بالماء كثيرا حتى يتم العرض على الطبيب بأقصى سرعة.
(٤) الأشعة فوق البنفسجية:
يكثر التعرض للأشعة فوق البنفسجية في بعض المهن مثل اللحام بالكهرباء أو العاملين في قطاع الكهرباء بدون استعمال النظارات الواقية.
وهي تسبب التهاب القرنية المنقط.
وقد يشعر المريض بألم شديد في العين مع احمرارها وزيادة إفراز الدموع وعدم المقدرة على مواجهة الضوء.
(٥) التهاب الشبكية الناتج من كسوف الشمس:
بعض الناس ينظرون بعيونهم مباشرة إلى كسوف الشمس فينتج حرق في الشبكية يؤثر على قوة الإبصار ولذلك يجب استعمال النظارات الشمسية.
نسأل الله تعالى أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ويجعله الوارث منا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.