وقد وعد صاحب الجلالة الملك فهد بن عبد العزيز المعظم في لقائه بأبنائه طلاب الجامعة في شهر محرم من هذا العام بأن (هذه الجامعة سوف تقام بشكل مناسب وملائم فيما يتعلق بمبانيها وجميع أمورها التي تعود بالفائدة الكبرى، كما أكد جلالته بأن المملكة العربية السعودية – حكومة وشعبا - لا يمكن أن تبخل بأي شيء فيه دعم الجامعة حتى تأخذ مستواها اللائق بها) .
وهكذا - وقبل نهاية العام - تحقق توقيع هذا العقد الذي يترجم اهتمام حكومة جلالة الملك وفقها الله بالجامعة الإسلامية، وبه يبدأ عهد جديد من التقدم المرجو لها، وبهذه المناسبة أتقدم بوافر الشكر لحضرة صاحب الجلالة وسمو ولي عهده، وأدعو الله أن يوفقهم لمزيد من عمل الخير في سبيل دعم الأمة العربية والإسلامية، كما أقدم شكري للأخوة العاملين في الجامعة وعلى رأسهم المهندسون والعاملون بإدارة المشروع العام في الجامعة لما بذلوه من جهد في إبراز هذا المشروع، كما أقدم شكري للأخوة في وزارة المالية والاقتصاد الوطني، وعلى رأسهم معالي الشيخ محمد أبا الخيل وللأخوة في وزارة التخطيط وعلى رأسهم معالي الشيخ هشام ناظر على الجهد الذي قاموا به من أجل استكمال الدراسات والإجراءات المالية والنظامية والقانونية لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود وبصورة متكاملة ... وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد.