ثم قال: في قوله صلى الله عليه وسلم: "فعليكم بسنتي" عند ذكره الاختلاف الذي يكون في أمته بيان واضح أن من واظب على السنن وقال بها ولم يعرج على غيرها من الآراء من الفرقة الناجية في القيامة جعلنا الله منهم بمنة.
ثم قال في:(١/١٠٧) ذكر البيان بأن من أحب الله عز وجل وصفيه صلى الله عليه وسلم بإيثار أمرهما وابتغاء مرضاتهما على رضا سواهما يكون في الجنة مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ثم قال في:(١/١٥١) كتاب العلم ذكر إثبات النصرة لأصحاب الحديث إلى قيام الساعة.
ثم أورد حديث معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم خذلان من خذلهم حتى تقوم الساعة".
شهادة الإمام الرامهرمزي:
وقال الإمام أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفى سنة ٣٦٠ في مقدمة كتابه (المحدث الفاصل)(ص: ١-٤) :