[٢٨] رواه أبو داود (١/٣٧٧) وابن ماجة (١/٢٥٧) وأحمد (٢/٣٥٠، ٤٢٨) بطرق عن ابن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن عبد الرحمن بن سعد، عن أبي هريرة مرفوعا: ولفظه "الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا"وعبد الرحمن بن مهران –الهاشمي مولاهم- قال عنه الحافظ في التقريب: مجهول. وقال الخزرجي في الخلاصة: وثقه ابن حبان.
أقول لأنه مشى على قاعدته وهي توثيق المجاهيل، فإنه لم يرو عنه إلا ابن أبي ذئب.
[٢٩] المصنف (٢/٥٣١) .
[٣٠] أحمد (٥/١٤٠) وأبو داود (١/٣٧٦) والنسائي (٢/١٠٥) .
[٣١] رواه البخاري (٢/١١١ مع الفتح) ومسلم (١/٤٦٥) وأبو داود (١/٣٩٦) والترمذي (١/٣٩٩) والنسائي (٢/٧٧) .
[٣٢] انظر فتح الباري (٢/١٤٢) .
[٣٣] انظر شرح المهذب (٤/٨١) .
[٣٤] المصنف: (١/٥٢٤) إلا أنه رواه عن عبيد الله بن عمر العمري: (وهو ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب) وهو ثقة غير أن أخاه عبد الله بن عمر ضعيف.
[٣٥] أقول: ومن أصحاب عبيد الله، شعيب، رواه البخاري عنه، ويحيى بن سعيد الأنصاري رواه مسلم والدارمي وابن ماجة، وأبو أسامة وابن نمير رواه عنهما مسلم، وأيوب بن أبي تميمة السختياني عند البيهقي، وعبدة عند الترمذي وعبد الوهاب بن عبد المجيد عند ابن خزيمة، هؤلاء كلهم رووا عن عبيد الله بن عمر. فقالوا: خمس وعشرون إلا الضحاك عند مسلم فقال: بضع وعشرون.
ولقد استقصيت هذه الطرق في كتابي أبو هريرة في ضوء مروياته (غير مطبوع) .
[٣٦] ذكرت أحاديث بعض هؤلاء في الجزء المطبوع من: أبو هريرة في ضوء مروياته ص ١٣٤- ١٣٧.