[٢٢] الأذكار للنووي: ص٤٣. ومن هذا القبيل ما كان يومئ بالرسالة المقبلة بصريح اللفظ. قال عليه الصلاة ولسلام:"إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي بمكة قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن" رواه مسلم وصدق رسول الله فإن تسليم الحجر عليه قبل الوحي كان لتنبيه فكره وإثارة شعوره وتوجيهه إلى استشراف ما هو غيبي المصدر.
[٢٣] تقرأ البداية والنهاية ج٢ ص٢٨٧.
[٢٤] السيرة لابن هشام: م١ ص١٣٤.
[٢٥] رواه مالك في الموطأ في ص ٩٠٤ تحقيق فؤاد عبد الباقي وهو حديث مدني صحيح متصل في وجوه صحاح.
[٤٣] لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا وقال لقريش: "أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني؟ "قالوا: "نعم". من حديث رواه ابن كثير في البداية والنهاية ج٣ ص٣٨ عن الإمام أحمد.