للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أ- أن تنشأ لجنة تسمى لجنة المساجد والمؤسسات الإسلامية يمثل فيها أعضاء من سفارات الدول التي تقدم المساعدات المالية للأغراض الإسلامية وعضو من المركز الإسلامي بلندن ويحال إلى هذه اللجنة كل الطلبات التي تأتي من الجمعيات لطلب المساعدة لتدرسها وترى مدى جديتها وأهميتها، وتحول في الوقت نفسه الدول والمؤسسات المبالغ التي ترصدها للعمل الإسلامي في ذلك البلد مثلا إلى نفس اللجنة، وتعطى صلاحيات توزيع ما تراه مناسبا على أصحاب هذه الطلبات حسبما يبدو من الدراسة التي تجريها حول المشروع ومدى أهميته للمسلمين والاطمئنان إلى استقامة القائمين عليه وجديتهم. وأعتقد أننا نستطع بهذه الطريقة أن نؤدي خدمة جليلة للمسلمين في تلك البلاد ونوجه أموال المسلمين إلى الوجهة النافعة.

ب- أن تعد لجنة أخرى من المهتمين بأمر التعليم والثقافة الإسلامية، وتضع خطة منظمة لإقامة مدارس إسلامية على غرار الاقتراح السابق تعد له ميزانية خاصة، وتتولى اختيار الأساتذة الصالحين للتدريس بهذه المدارس، وهذا اللون من المدارس موجود في بلادنا للجاليات غير الإسلامية التي تعيش في العالم الإسلامي فلماذا لا نقيم لأبناء المسلمين مدارس مماثلة.

وعن هذا الطريق نكون قد خطونا الخطوة الأولى في تأمين مستقبل الأجيال القادمة تزويدهم بثقافة إسلامية كافية إلى جانب ما يتلقونه من معارف العصر وعلومه، والواقع أن هذا هو العمل الباقي الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ".

جـ - إقامة دار نشر متخصصة تقوم بطبع الكتب الإسلامية وإصدار صحف ومجلات إسلامية للكبار والصغار على السواء من رجال ونساء، وتتعقب ما ينشر عن الإسلام والعالم الإسلامي فتقر الصحيح وترد على غير الصحيح.