للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومما ذكره بعض الشباب منكرا له أن بعض كبار الموظفين من بعض البلدان العربية المهمة كان يصحب معه قرينته التي ما كان لباسها يختلف عن لباس المرأة النصرانية أو غير الملتزمة بالدين والخلق وكان هؤلاء الشباب مستائين جدا من هذا التصرف الذي كانوا يودون أن يحصل عكسه وهو الالتزام بالإسلام، وآدابه ليكون ذلك حافزا للفتيات الإندونيسيات على الاقتداء به.

بما يدل على ثقة المسلمين بالشعوب العربية أن الطلبة الذين يجيدون اللغة العربية يتجمعون أمام الجدران التي تعلق عليها الصحف العربية لقرائها بشغف مع أن تلك الصحف يصدر أكثرها من دول عربية معادية للإسلام وصحفها تحمل أفكار زعمائها.

لهذا كله فإنه ينبغي أن تهتم الدول التي تدين بالإسلام ببعث الكتب الإسلامية والجرائد والمجلات الإسلامية لتملأ الفراغ الذي جعل لصحف أعدا الإسلام رواجا هناك.

ويجب كذلك أن يتقي الله زوار تلك البلدان من الشعوب العربية ولاسيما الشعوب التي ينظر إليها المسلمون في العالم أنها قدوة فيلتزموا بالإسلام ولا يكونوا دعاة شر وفساد بأعمالهم السيئة.

الملحوظة الرابعة:

ينبغي للجامعات الإسلامية والمؤسسات الإسلامية من الشعوب العربية أن تقوي صلاتها بالجامعات والمؤسسات الإسلامية في إندونيسيا بتبادل الزيارات والإكثار من المنح الدراسية الشاملة بمعنى أن يكون الطلاب من جميع مناطق الجزر الإندونيسية لا من منطقة دون أخرى، وإن كان لا يمنع ذلك أن تكون الكثرة من بعض المناطق لاعتبارات راجحة.

وكذلك ينبغي أن تخصص إعانات مالية لمساعدة تلك الجامعات ومؤسسات وكتب علمية مفيدة وغير ذلك مما يرفع معنويات المسلمين هناك الذين يواجهون تيارات مدعومة من دول ومؤسسات ضد مبادئ الإسلام.

الملحوظة الخامسة: