وتعلن إسرائيل رسميا أن الصهيونية تسيطر على ٨٨٩ صحيفة في الدول الغربية.
ٍوقد استطاع الصهيوني روبرت مردوخ أن يشتري أعظم صحف بريطانيا وأقواها نفوذا وهي صحيفة التايمز التي كان يملكها اللورد طومسون.
وقد عرضت مجلة نيوزويك الأمريكية المشهورة للبيع فاشترى أكثر أسهمها أحد اليهود بمبلغِ ٨٠٠ ألف دولار، وأصبحت هذه المجلة التي لها شهرتها وانتشارها وتأثيرها سلاحاً دعائياً جديداً في يد الصهيونية، وكم قامت هذه المجلة وغيرها بتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وبذر روح الفرقة والانقسام بينهم!.
الإذاعات التنصيرية
وهكذا استطاع اليهود والصليبيون السيطرة على وسائل الإعلام في العالم وسخروها لخدمة أهدافهم الشيطانية ولم يستطع الإعلام الإسلامي حتى الآن أن يتغلب على هذه القوى الشريرة، لذا استطاع الإعلام الصهيوني أن يحجب الاهتمام بالقضايا التي تهم عالمنا الإسلامي حتى تموت في ضمير المسلمين، وفي نفس الوقت يركز على قضايا جانبية أو ظواهر فيها الخطر المحدق بمجتمعاتنا الإسلامية يمهد لها ويعمل على نشرها وبث الزخارف المضللة حولها كالأفكار والمذاهب الهدامة والإباحية إلى غير ذلك.
وقد سخروا لهذا أحدث أنواع الأساليب والوسائل الإعلامية من مجلات ونشرات وجرائد ونشرات متخصصة حتى للأطفال والنساء بصورة جذابة وبمختلف اللغات ينفقون عليها حتى تظهر بصورة مغرية جذابة منها ما يوزع مجانا ومنها ما يوزع بثمن ضئيل.