فقد أكد جلالته أن هدف المملكة هو نصرة الإسلام ونصرة العقيدة. وأشار جلالته إلى المبادئ والعقائد الهدامة التي تحاول النيل من العقيدة فأكد ضرورة التصدي لها وإظهار العقيدة الإسلامية على حقيقتها وفي إطارها الصحيح وقال أن عقيدتنا لم تمنع شيئا إلا وفيه خير للبشرية ولم تمدح شيئا إلا لصالح البشرية جمعاء.
وأضاف جلالته أن العقيدة الإسلامية استمرت شامخة رغم محاولات التصدي المتكررة التي تعرضت لها من المستعمرين في كافة البلدان التي غزوها.
وفي حديث لجلالته لمجلة نيوزويك الأمريكية في ١٨/٢/١٣٩٩هـ قال جلالته:"إن المملكة لا تغير مبادئها في تطبيق الشريعة السمحاء ومحاربة الإلحاد ... نحن دعاة سلام ولكن نسعى للسلام المبني على العدل.
وفي ٢/٢/١٤٠١هـ توجه جلالته أثناء زيارته لباكستان إلى مدينة بيشاور ولاهور للالتقاء بالمجاهدين الأفغان وصرح جلالته: "إن على الاتحاد السوفيتي أن يرحل عن أفغانستان وأن ينسحب من الأراضي الأفغانية حتى يتمكن الشعب الأفغاني من أن يحكم نفسه بنفسه".
وقال الفهد أمام اللاجئين الأفغان في ٣/٢/١٤٠١هـ: "إن الأزمة الأفغانية جرح عميق في العالم الإسلامي".
وردا على سؤال عن المساعدات التي تقدم للاجئين الأفغان قال جلالته: "هذا واجب إسلامي ونأمل أن تنتهي هذه المشكلة ويترك الشعب الأفغاني في تقرير ما يريده بنفسه وفي نفس الوقت نأمل من جميع الدولة أن تساعد الشعب الأفغاني سواء في الداخل أو في الخارج بالمساعدات الاستثنائية مثل المواد الغذائية والطبية وما يحتاجه الإنسان واعتقد أن هذا شيء مجاز في أي ظروف كانت ومن المعروف أن الشعب الأفغاني يحتاج إلى مثل هذه الأمور وبالأخص اللاجئين الأفغاني إلى الباكستان حيث لمست حاجتهم إلى مثل هذه الأمور".