فكره: وليترنم دائماً بذلك التعبير القرآني الإلهي: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, لا شَرِيكَ لَه, ُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} . (الأنعام: ١٦٢- ١٦٣) .
إن أحد نقادنا الكبار -د. عز الدين إسماعيل- يقول "مؤلفات كبار الكتاب تهدي إلى السلوك بأوسع معانيه، لأنها تكشف عن النظام الدقيق، وعن الحكمة والتوافق بين العناصر المختلفة، وألا تبدد الحياة أجزاء لا معنى لها. والعمل الأدبي يرتاد بنا الحياة ويخلق بيننا وبينها علاقات جديدة من الفهم والمعرفة ... ".
والآن أهناك شك في أن التزام أدبنا المعاصر بالإسلام تشريف لهذا الأدب، وسمو بتلك المجتمعات التي عانت وتعاني مرارة القهر واليأس والحرمان منذ سنوات طويلة؟؟.
تعلموا العلم
روي عن معاذ بن جبل –رضي الله عنه- أنه قال:
"تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه من لا يعلم صدقة وبذله لأهله قربة.
وهو الأنيس في الوحدة والصاحب في الخلوة والدليل على الدين، والمصبّر على البأساء والضراء.
يرفع الله به أقواما, فيجعلهم في الخير قادة سادة, هداة يقتدى بهم، أدلة في الخير، تقتصى آثارهم وترمق أفعالهم...
يبلغ العبد به منازل الأبرار والدرجات العلا، والتفكر فيه يعدل بالصيام, ومدارسته بالقيام ...
به يطاع الله عز وجل، وبه يعبد, وبه يوحد ويمجد، وبه يتورع, وبه توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال والحرام ...
وهو إمام والعمل تابعه، يلهمه السعدية ويحرمه الأشقياء ... "