١٩- التوسع في إنشاء الجامعات الإسلامية في جميع الأقطار الإسلامية في التخصصات الشرعية وفي التخصصات الأخرى التي يحتاج إليها المسلمون في نواحي المعرفة الإنسانية من: طب، وهندسة، وزراعة وغيرها، مع العناية بتربية الطلاب في جميع تخصصاتهم تربية إسلامية تجمع بين العلم والعمل حتى يتيسر لأبناء المسلمين- حيثما يوجدون- تحقيق رغباتهم في مواصلة تعليمهم الجامعي في جامعات تعنى بإعدادهم إعدادا إسلاميا متكاملا، يمكنهم من حمل رسالة الإسلام الشاملة، وتطبيق أحكامه في كل مجالات الحياة.
٢٠- دعوة الجامعات والهيئات والمؤسسات المتخصصة في جميع الأقطار الإسلامية إلى التعاون في مجالات البحوث والدراسات العلمية والتقنية المتطورة في كل فروع المعرفة الإنسانية ونواحي الحياة، والارتقاء بها إلى ما يحقق للأمة الإسلامية التقدم العالمي المنشود في هذا المضمار الذي تتسابق فيه الأمم بكل طاقاتها لتسبق غيرها. وإلى ما يمكن هذه الأمة من بناء قوتها وحضارتها دون اعتماد على غيرها.
٢١- أن تعنى الجامعات في الأقطار الإسلامية بالتوسع في توفير المنح الدراسية للطلاب المسلمين في مختلف التخصصات لتنمية التآخي والتعاون بين المسلمين، وتعميم العلوم الإسلامية والمعارف الإنسانية بين الشباب المسلم.
٢٢- التوسع في إنشاء المدارس والمعاهد التي تستوعب أولاد المسلمين حتى لا يتجهوا إلى الالتحاق بالمدارس غير الإسلامية التي تؤثر على عقيدتهم وأخلاقهم وولائهم لدينهم، وانتمائهم إلى أمتهم الإسلامية.
٢٣- أن تكون اللغة العربية لغة أساسية في مناهج التعليم في جميع الأقطار الإسلامية بالقدر الذي يمكن من إجادتها إجادة اللغة المحلية, وأن يكون تخاطب الشعوب الإسلامية بها هدفا أساسيا يسعى الجميع إلى الوصول إليه بكل الجهود والوسائل, وعلى أجهزة الأعلام أن تشارك بجهودها وبرامجها في هذا المجال.