للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشكراً للدكتور القادري على مسلسل أحاديثه في المشارق والمغارب الذي أبدع فيه ممثلا رحلة أوائلنا التجارية والداعية معاً ... ورحلته هذه أطول من رحلته السابقة في العدد "٦٠" ...

ومن الرسائل- الرسالة الحادية عشرة ... وإذا كانت هذه الرسالة مما لم يحملها البريد فقد حملتها المجلة هدية لقرائها ... أشرقت بإيضاح المعاني للآيات الكريمة تذكيراً ووعظاً وإرشادا ... ولم تكن رسالة إنشاء وصياغة كلام ولكنها من مشكاة القرآن والسنة أخذها من عشرات المراجع.

وإذا كان للبحوث جدواها ... وللمقالات تأثيرها فإن للشعر صوتاً يغرد به- محمد بن عبد الله زربان الغامدي:

يفيض على القلب طيب النسم

أيا بلبل الروض أين النغم

ولم يبق من بعد إلا الرخم

فأين صقور الحمى هاجرت

تحيط بها حالكات الظلم

أيا قادة العلم في أمة

وما كان من زلة القدم

ألا فاذكروا اليوم تفريطكم

ولكن.

من الحق ثم انتشى وانتقم

إذا باطل قام في غفلة

فعاد لأدراجه وانهزم

أفاق له الحق في عزة

إنه لشاعر ... لو يستمر يدلي بدلوه في بئره ... وسقى به سليم فكره ... لأعطانا من شعره ... ومن غالي دره ما هو ممتد إلى شعر حسان وكعب وغيرهما من سيوف المسلمين وأدباء المؤمنين. ولست بناس قصيدة محرم والحديث عن شعره الإسلامي الذي حُدّثنا عنه في الجزء "٦٠"بما يحلو ويغلو.

وأجدني أقف شاكراً للدكتور إبراهيم زيد الكيلاني- عن الرأي العام في: المجتمع الإسلامي وبحثه الممتع وهو خلاصة خالصة لِكُتُب وليس لكتابٍ واحدِ.