٥- الفتوى الحموية: معروفة.
٦- الرسالة المدنية: وهى في الجزء (٦) من مجموع الفتاوى.
٧- النبوات: وهو نقض لكلام الباقلاني خاصة والأشاعرة عامة في النبوات.
٨- الإيمان: وهو نقد للأشاعرة في الإيمان وذكر بقية المرجئة تبعاً.
٩- القاعدة المراكشية: وهى كالبيان لمذهب الإمام مالك وأئمة المالكية في العقيدة ضد المتأخرين من مالكية المغاربة المائلين إلى مذهب الأشعري، وهى في الجزء الخامس من مجموع الفتاوى وطبعت محققة.
١٥- المناظرة في العقيدة الواسطية: ألفها في محاكمة الأشاعرة له بسبب الواسطية وهي في الجزء الثالث من مجموع الفتاوى.
١١- الاستقامة: كتبه نقضا لكتاب القشيري الصوفي الأشعري وبين فيه أن عقيدة أئمة السلوك المعتبرين هي مذهب السلف وأن بداية الانحراف في العقيدة عند المنتسبين للتصوف في الجملة إنما جاءت متأخرة في أوائل القرن الخامس حين انتشر مذهب الأشعرى.
ولتلميذه ابن القيم- رحمه الله - في الرد على الأشاعرة كتب منها:-
١_ مختصر الصواعق المرسلة ناقش فيه أصولهم ومنها موقفهم من النصوص.
٢_ شفاء العليل: معظمه عنهم.
٣_ العقيدة النونية: معظمها عنهم.
٤_ إجتماع الجيوش الإِسلامية: كله رد على مذهبهم خصوصا في نفي العلو.
هذا ولم يصدر من شيخ الإسلام مدح مطلق للأشاعرة أبداً وإنما غاية مدحه لهم (كما في ج ١٢ من الفتاوى) أن يصفهم بأنهم أقرب من غيرهم وأن مذهبهم مركب من الوحي والفلسفة, أو يمدح المشتغلين منهم بالحديث لا لكونهم أشاعرة ولكن لاشتغالهم بالسنة مع سؤال المغفرة لهم فيما وافقوا فيه متكلمي مذهبهم. لكن هذا أقل بكثير من المواضع التي صرح فيها بتبديعهم وتضليلبهم، وفساد منهجهم فهي أكثر من أن تحصر. كما أنه حدد- رحمه الله - متى يعد المنتسب إلى الأشعري من أهل السنة فقال: