وليكون الأمر واضحاً أضع أمامكم منهج سنتين من سنوات المرحلة الابتدائية:
أولا: مقرر السنة الثالثة ابتدائي:
١- مادة الرياضيات كتاب يقع في ١٨١ صفحة.
٢- مادة العلوم كتاب يقع في ١٠٤ صفحة.
٣- أناشيد كتاب يقع في ٨٤ صفحة.
٤- مادة المطالعة كتاب يقع في ١٤٠ صفحة.
٥- مادة القرآن يضاف إليها المجموع ٥٠٩ صفحة.
ثانيا: مقرر السنة الخامسة ابتدائي للبنات:
١- الرياضات في ٢١١ صفحة.
٢- المطالعة في ١٦٧ صفحة.
٣- التربية النسوية في ١٦٥ صفحة.
٤- الجغرافيا في ٦٧ صفحة.
٥- العلوم في ١٤٥ صفحة.
٦- الحديث والتوحيد والفقه والتجويد في ١٨٦ صفحة
٧- القواعد اللغوية في ١٥٨ صفحة.
٨- التاريخ في ٨٠ صفحة.
المجموع ١١٧٩ صفحة.
إلى جانب مادة القران والخط.
كيف يستطيع هؤلاء البراعم أن يهضموا أو يفهموا هذه المواد التي قد يعجز كثير من أساتذتهم أن يفهموهم إياها, وإذا واجه أحد الطلاب مشاكل لا يستطيع أهله ولا جيرانه أن يحلوها وربما الأمر أدهى فيما بعد المرحلة الابتدائية, أما القرآن فحدث عنهم ولا حرج فإن الكثير أو الأكثر يتجاوزون المراحل كلها بما فيها الجامعية وهم لا يحسنون تلاوته من المصحف فضلا عن حفظه وفهمه, هذا حقيقة والواقع أكبر شاهد وهذه خسارة فادحة لا تقدر بثمن ولا تعوض وإذن فما الحل وما هو الطريق الذي يجب أن نرسمه ونقيم حياتها عليه؟
الحل الصحيح في نظري يتمثل فيما يأتي:
أولا: تكثيف مدارس تحفيظ القرآن تنصبُّ العنايةُ فيها على تحفيظ القران ثم يضاف إليه ما يساعدهم على إجادة قراءته كالخط والإملاء إلى السنة الرابعة ثم تضاف مادة الحساب: الجمع الطرح الضرب, الجمع في السنَة الرابعة, الطرح في الخامسة, الضرب في السادسة مع كتاب لطيف يشرح لهم العقيدة والصلاة.