وقد يكون فيهم بعض الأساتذة وقد يكون معهم بعض الشخصيات, إن هؤلاء يجب أن تنالهم يد العدالة وأن تنكل بهم تنكيلا شديداً يكون رادعاً لأمثالهم ممن تسوّل له نفسه الاستخفاف بشيء من تعاليم الإسلام كالصلاة.
إنّ التهرّب من الصلاة واستثقالها من سمات المنافقين الذين همّ رسول الله بإحراقهم والذين قال الله فيهم:{وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلاً} .
ما يجري في الأندية الرياضية في العالم الإسلامي يجب على المسلمين أن يتخلصوا أو يخلصوا أبناءهم منه فإن له دوراً كبيراً في قتل الوقت وقتل الدين والخلق وينبغي أن يكون فقط في حدود الإطار الذي أباحه الإسلام دون أن يصطدم بشيء من مبادئ الإسلام وأخلاقه ومثله.
كذلك وسائل الإعلام من إذاعة وصحافة من واجبها أن تقدم النافع من البرامج للأمة وان تبتعد عمالا يتفق مع تعاليم الإسلام, وعلى الآباء أن يراقبوا أبناءهم في متابعة البرامج حتى لا تضيع أوقاتهم في ملاحقتها فتصرفهم عن الدراسة الجادة وحفظ القرآن وينبغي أن يكون هناك توعية وتنبيه الآباء والأمهات في دعامة أولادهم والمحافظة على وقتهم فلا يسمحون لأبنائهم في متابعة البرامج إلا بوقت محدود وبالنافع منها فقط وإبعادهم عن الضار إن كان هناك ما يضر بدينهم أو خلقهم.
هذا ما بدا لي حول ربط أجيالنا بالقرآن والسنة كما كان أسلافهم في أزهى عصور الإسلام. وأرجو أن أكون قد وفقت كما أرجو أن يجد آذانا صاغية وأمة واعية مستعدة للعودة إلَى ربها والتمسك بكتاب ربها وسنة نبيها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.