للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الزجاج: "أي بيت المكان الذي يطهر فيه من الذنوب".

قوله: "فإذا أنا بابني الخالة".

قال الأزهري: "قال ابن السكيت (١) : يقال هما ابنا عمّ ولا يقال ابنا خال، ويقال هما ابنا خالة ولا يقال ابنا عمة" (٢) .

قوله: "إذا هو قد أُعطي شَطر الحسن".

قال الطيبي: "بدل من الأول في معنى بدل الاشتمال".

قوله: "مسنداً ظهره".

قال الطيبي: "منصوب على الحال. وروي بالرفع على حذف المبتدأ".

قوله: "يدخلُه كلَّ يَوْمٍ سبعون ألفَ مَلَكٍ إذا خرجوا منه لم يعودوا فيه آخر ما عليهم".

قال النووي: "قال صاحب المطالع (٣) : (آخر) برفع الراء ونصبها، فالنصب على الظرف، والرفع على تقدير ذلك آخر ما عليهم من دخوله. قال: والرفع أَوْجَه".

قوله: "كُتبت له حسنة".

قال الطيبي: " (كتبت) مبني للمفعول، والضمير فيه راجع إلى قوله (حسنة) . و (حسنةً) وضعت موضع المصدر، أي كتبت الحسنة كتابة واحدة، وكذا (عشرا) وكذا (شيئاً) منصوبان على المصدر".

قوله: "فشُقّ من النَّحرْ إلى مَراقِّ البطن".

قال الجوهري:" [مراق [، لا واحد لها".

وقال الواحدي: "واحدها مَرَق".

٨٠- حديث "رُصُّوا صُفُوفَكُم وقارِبوا بَيْنَها وحاذُوا بالأَعْناق، فوالذي نَفْسي بيده إني لأرى الشَّيطانَ يَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصفّ كأَنَّها الحَذَف".

قال المظهري في شرح المصابيح: الضمير في (كأنها) راجع إلى مقدر، أي جعل نفسه شاة أو ما عزة كأنها الحذف.


(١) إصلاح المنطق ص ٣١٢.
(٢) من قوله (بيت المقدس) إلى هنا، الكلام كفُه في مسلم بشرح النووي ٢/ ٢١١ وما بعدها.
(٣) مطالع الأنوار على صحاح الآثار: في فتح ما استغلق من كتاب الموطأ ومسلم والبخاري، في غريب الحديث، لابن قرقول إبراهيم بن يوسف المتوفى سنة ٥٦٩ هو وضعه على منوال مشارق الأنوار للقاضي عياض. انظر: كشف الظنون ٢/ ١٧١٥.