للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١- في قوله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الأِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} . الآية (٨٨) من سورة هود.

مفعولا أرأيتم هنا محذوفان وقد دلّ عليهما المعنى والسياق، وتقديرهما: أرأيتم البينة- إن كنتم عليها- أيحق لي أن كتمها وأن لا أبلغكموها.

٢- وفي قوله تعالى: {قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً} . الآية (٦٣) من سورة الكهف.

مفعولا أرأيت هنا محذوفان، يدل عليهما المعنى والسياق، وتقديرهما: أرأيت أمرنا ما عاقبته. أو أرأيت الحوت ماذا كان منه.

٣- وفي قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} الآية (١٠) من سورة الأحقاف.

مفعولا أرأيتم هنا محذوفان، يدل عليهما السياق والمعنى، وتقديرهما: أرأيتم حالكم إن كان هذا القرآن من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله - وهي التوراة بأنها من عند الله فآمن به واستكبرتم عن الإيمان به - ألستم ظالمين لأنفسكم بكفركم هذا.

٤- وفي قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} الآية (٣٥) من سورة الملك.